فَضْلُ « لا إِلهَ إِلا اللهُ »
عَنْ
أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ :
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَسْعَدُ
النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى
اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ ظَنَنْتُ
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لا يَسْأَلَني
عَنْ هذَا الْحَدِيِثِ أَحَدٌ أَوَّلَ
مِنْكَ لِما رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى
الْحَدِيثِ : أَسْعَدُ النَّاسِ
بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ
قَالَ : لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ خَالِصَاً مِنْ
قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ » .
أخرجه
البخاري
وَعَنْ
عبادةَ بن الصَّامِت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
وَسَلَمَ قَالَ : « مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلهَ
إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ
وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ
وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلى
مَرْيَمَ وَروحٌ مِنْهُ ، وَالْجَنَّةَ
حَقٌّ ، وَالنَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ اللهُ
الْجَنَّة عَلى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ
الْعَمَلِ » .
أخرجه
الشيخان والترمذي
وزادَ
جنادة : « مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
الثَّمَانِيَةِ أَيُّهَا شَاءَ » .
أخرجه
البخاري واللفظ له ومسلم
وفي
أُخرى لمسلم : « مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلهَ
إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ
اللهِ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ » .